مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تُنفذ سلسلة من الفعاليات والحملات التوعوية التي تتناسب مع الشهر الفضيل للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك ال
مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تُنفذ سلسلة من الفعاليات والحملات التوعوية التي تتناسب مع الشهر الفضيل للفئات المستهدفة من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف، والمستفيدين من خدمات المركز في مبنى الايواء، وذلك لخلق بيئة أسرية للحالات ، فركزت الفعاليات على المستفيدين من خدمات المركز في قسم الرعاية الداخلية ( الايواء المؤقت ) التابع لمركز أمان بتنفيذ مجموعة من الأنشطة لإضفاء الأجواء الرمضانية، كمشاركة الحالات المستفيدة من خدمات المركز في تزين مبنى الإيواء استعداداً للشهر الفضيل ، بالإضافة الى تنفيذ العديد من الأنشطة التوعوية والتفاعلية مثل: تنظيم محاضرات دينية بعد صلاة التراويح بالتعاون مع قطر الخيرية ، وتشجيع الحالات على حفظ أجزاء من القرآن الكريم ، وسرد بعض من قصص الأنبياء على الأطفال ، بالإضافة إلى تنفيذ بعض البرامج التدريبية مثل: دورة الطبخ للأطفال ،وتقديم بعض المسابقات الترفيهية ، والعمل على إعداد برنامج للاحتفال بليلة القرنقعوه كتجهيز توزيعات القرنقعوه .وفي هذا السياق عبرت السيدة شيخة البادي – رئيس قسم الرعاية الداخلية بإدارة التأهيل بمركز أمان " على ضرورة تنفيذ مثل هذه الفعاليات التوعوية والترفيهية للحالات المستفيدة من خدمات المركز في مبنى الإيواء المؤقت، فغايتنا الأساسية توفير الحماية والتأهيل لهم، والعمل على حل أي مشكلة قد يتعرضون لها الفئات المستهدفة لمركز أمان من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف ، فنعمل جميعاً على حمايتهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع ليصلوا إلى بر الأمان والاستقرار الأسري المناسب لهم .كما أكدت الأستاذة شيخة البادي بأهمية خلق مثل هذه الأجواء والفعاليات في الشهر الفضيل لما لها من تأثير على الصحة النفسية والجسدية والذهنية، وعلى كسر الروتين، وتعزيز الثقة بالنفس من خلال المشاركات الجماعية، والتفاعل فيما بينهم، لخلق بيئة أسرية ".
كما نظمت إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان حملات توعوية للمرأة في دور تحفيظ القرآن والمراكز الخاصة بالفتيات والنساء ضمن فعاليات المركز خلال الشهر الفضيل، حيث تنطلق الحملة التوعوية في عدد من دور تحفيظ القرآن ، بحيث تشمل بلديات مختلفة في الدولة ، كما سيتم التعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية متمثلة بإدارة الدعوة والارشاد الديني لتقديم محاضرة توعوية بعنوان:" أبني في أمان" ، بالإضافة إلى المشاركة في المحاضرات التي تقدمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي تتعلق بمواضيع المرأة وحقوقها، وواجباتها ،ومكانتها في الإسلام ، وكيفية المحافظة على الحياة الأسرية، بالإضافة إلى توضيح دور مركز أمان في تقديم الخدمات للفئات المستهدفة للمركز من النساء والأطفال وضحايا التفكك الأسري من العنف ، وعرض آلية الإبلاغ عند تعرضهم لأي عنف ، والتأكيد على موضوع السرية والخصوصية المتبعة في المركز ، وفي هذا السياق عبرت الأستاذة بخيتة الغياثين مدير إدارة التوعية المجتمعية بمركز أمان على أهمية تنفيذ هذه الحملة التوعوية خلال الشهر الفضيل بهدف الوصول لأكبر عدد من المستفيدين من النساء والأطفال والفتيات، والعمل على زيادة الوعي والتثقيف في مجال الحماية الاجتماعية، وتعريفهم بدور وخدمات مركز أمان اتجاه الفئات المستهدفة ".
ومن ضمن الفعاليات الأخرى التي يحرص مركز أمان على تقديمها للجمهور خلال الشهر الفضيل نشر سلسلة من الرسائل التوعوية بعنوان: “همسات رمضانية " ومسابقة أمان الرمضانية ، وفي هذا السياق عبرت الأستاذة حنان العلي مدير مكتب الاتصال والاعلام بمركز أمان " على حرصنا بتنفيذ أنشطة وفعاليات توعوية وترفيهية لمنتسبي مركز أمان وللجمهور ، من خلال تفعيل حسابات المركز على منصات التواصل الاجتماعي ، حيث يتم نشر عدداً من الرسائل التوعوية الموجه لأولياء الأمور وللأطفال وللنساء بما يتناسب مع الشهر الفضيل، وتكمن فكرة مسابقة أمان الرمضانية على طرح أسئلة دينية كل أسبوع ، ويتم الإعلان عن الفائز كل يوم خميس عبر منصة الانستغرام ، ومن ثم التواصل مع الفائزين لتسليمهم الجوائز العينية " .
والجدير بالذكر بأن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) يسعى الى الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر حيث تم تأسيس مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي "أمان" في العام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال وإعادة دمجهم في المجتمع. ويعمل المركز تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.